أسباب زيادة انتشار تشخيص اضطراب طيف التوحد:
- توسيع المعايير التشخيصية: أصبح التشخيص أكثر شمولًا ومرونة، خاصة بعد إصدار النسخة الخامسة من "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية" (DSM-5)، والتي دمجت كلاً من متلازمة أسبرجر، واضطرابات النمو الشاملة غير المحددة (PDD-NOS)، والتوحد الكلاسيكي تحت مظلة تشخيصية واحدة تُعرف بـ "اضطراب طيف التوحد".
- زيادة استخدام أدوات الكشف المبكر: انتشار البرامج المسحية، مثل اختبار M-CHAT (قائمة فحص التوحد للأطفال من عمر 16 إلى 30 شهرًا)، ساهم في الكشف المبكر عن الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، ويتم استخدامه في الفحوصات الدورية للأطفال.
- ارتفاع مستوى الوعي المجتمعي: أصبح لدى المجتمع وعي أكبر تجاه اضطراب طيف التوحد، مما أدى إلى زيادة معدلات التشخيص.
- تحسن دقة التشخيص مقارنة بالماضي: في السابق، كان يتم تشخيص العديد من الأفراد بالتوحد بشكل خاطئ باضطرابات أخرى مثل الإعاقة الذهنية. ومع تحسن أساليب التقييم، ارتفعت حالات تشخيص التوحد بالتوازي مع انخفاض تشخيص الإعاقة الذهنية.